ضربة استخباراتية ضد إسرائيل .. إيران تكشف وثائق إسرائيلية "حساسة" حصلت عليها
متابعة : منصور الجزار
كشفت وزارة الاستخبارات الإيرانية تفاصيل وثائق نووية حساسة حصلت عليها طهران من داخل إسرائيل، مبينة أنها تحتوي على برامج غير قانونية وسرية للأسلحة النووية.
وقالت الوزارة: « الوثائق التي تم الحصول عليها من إسرائيل تتنوع مواضيعها وقيمتها الإستراتيجية »، مضيفةً أن المعلومات في هذه الوثائق لها علاقة ببرامج الأسلحة النووية والمنشآت، والأبحاث، والاتصالات مع المؤسسات الأميركية والأوروبية.
وأضافت أن المعلومات في هذه الوثائق "لها علاقة ببرامج الأسلحة النووية والمنشآت، والأبحاث، والاتصالات مع المؤسسات الأميركية والأوروبية".
وبينت أن "جزءا من الوثائق مرتبط بالبرامج العسكرية والصاروخية الإسرائيلية".
كما لفتت إلى أن "الوثائق التي تم الحصول عليها تتضمن أسماء، وصور، وعناوين مجموعة من المديرين والمسئولين والعلماء المشاركين في هذه المشاريع".
وأبرزت أن "من النقاط المهمة التي تم الكشف عنها أن (إسرائيل)، بالإضافة إلى رعاياه، يستعين بباحثين من جنسيات أخرى، وتتوفر لدينا مواصفاتهم الكاملة أيضا".
وأشارت إلى أنه "سيتم نشر أجزاء من هذه الوثائق لإطلاع الأمة الإيرانية عليها".
ووصفت وزارة الاستخبارات الإيرانية عملية الحصول على هذه الوثائق بأنها "عملية استخباراتية تاريخية وغير مسبوقة".
وأكدت أنه تم تصميمها "بهدف الوصول إلى وثائق حساسة وإستراتيجية وذات أعلى مستويات السرية" لدى إسرائيل.
وأكملت: "انتهت (الوزارة) مؤخرا بنجاح من نقل كمية هائلة من الوثائق إلى داخل البلاد. والآن، جميع القوات المنفذة للعملية متمركزون في مقراتهم بكامل صحتهم وعافيتهم".
وأوضح بيان وزارة الاستخبارات الإيرانية أنه "من بين أكثر الوثائق اللافتة التي تم الحصول عليها، تقارير متعددة وكاذبة أرسلتها تل أبيب إلى بعض المؤسسات الدولية ضد البرامج النووية السلمية لبلادنا، والأكثر إثارة هو أن تلك المؤسسات تبنّت حرفياً هذه الأكاذيب المضللة في تقاريرها وادعاءاتها".
أتى هذا الكشف بعد توجيه واشنطن أكثر من مرة تهديدات مباشرة خلال الفترة الماضية حول استعدادها للتحرك في حال استمرت إيران بتخصيب اليورانيوم، على الرغم من المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن منذ 12 أبريل الماضي.
فيما أفادت مصادر إسرائيلية وأميركية بأن إسرائيل وضعت خططاً لاستهداف مواقع ومنشآت نووية إيرانية خلال ساعات، في حال فشلت المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة.